كشف عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة قبل قليل في الدوحة انه كان ينوي التطوع للقتال في فلسطين وعمره 14 السنة، عندما جاء الى فندق صغير في الرباط للقاء قادة فلسطينيين في الستينات طالبا منهم ان ياخذوه معهم الى فلسطين للانضمام الى الثورة، فما كان منهم الا ان طلبوا منه الاتصال بالسفارة المصرية لأخذ التأشيرة ومنذ ذلك الوقت ضاعت علي فلسطين لكنها بقيت في قلبي الى الان يقول بنكيران . هذا وقال رئيس الحكومة المغربية في مؤتمر الكبير الذي دعى له عزمي بشارة رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ان العرب مطالبون باقتراح مقاربة جديدة على الفلسطينيين لتحرير ارضهم، والمقاربة الجديدة ليست هي السهلة بالضرورة )لكن رئيس الحكومة لم يفصح عن محتوى هذه المقاربة الجديدة. وأوضح بنكيران ان الاهتمام بفلسطين وحبها مازال كما كان في قلبه وعقله سواء عندما كان ناشطا في المجتمع وفي الكلية او كمسؤول في الدولة الان لم يتغير شيء ازاء حب فلسطين الذي تغير فقط هو أسلوب مناصرة فلسطين ،لان المسؤول تطوقه قيود التحفظ ومراعاة الظروف الصعبة التي وصفها بنكيران بأنها شبيهة بقاع الموجة في إشارة الى تراجع موجة الربيع العربي . هذا وخلفت كلمة بنكيران القصيرة والتلقائية تصفيقا حارا في القاعة التي حضرها نشطاء من أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا كلهم جاؤوا للدفاع عن فلسطين ومناصرتهم داخل الاراضي المحتلة وخارجها.