يحل رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران يومه الخميس 5 دجنبر 2013 بفرنسا لتمثيل الملك محمد السادس في أشغال القمة الفرنسية الافريقية حول السلم والأمن تحت شعار " الأمن والسلم في افريقيا و التي تحتضنها العاصمة الفرنسية أيام 6 و7 دجنبر الجاري.،كما يضم الوفد الرسمي الممثل للمكلة المغربية صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وسيشارك في اللقاء حوالي ويشارك أربعين رئيس دولة وحكومة افريقية للتباحث في شأن مجموعة من القضايا المرتبطة بالسلم والأمن في القارة الافريقية وسبل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المعنية. وتعتبر القمة مناسبة لتبادل التجارب وتجميع الجهود الافريقية في مجال المحافظة على البيئة ومعالجة تبعات التغيرات المناخية. وقد وجهت الدعوة حسب مصادر الاليزيه إلى جميع البلدان الإفريقية للمشاركة في القمة، غير أن بعضها لا يمكن أن يمثل على المستوى الرئاسي بسبب العقوبات اوالملاحقات الجنائية. قمة الإليزيه حول الأمن والسلام في القارة الإفريقية تعد الأولى من نوعها منذ مجيء هولاند، وتعوض هذه القمة ما كان يعرف ب قمة فرنسا إفريقيا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ويتكون جدول أعمال القمة من شقين، أمني وسيكون موضوع اليوم الأول ملف السلام والأمن في إفريقيا ويتركز خصوصا على المبادرات الإفريقية لإحلال السلام والأمن في ربوع القارة. كما يتضمن هذا المحور سبل مساهمة باريس في ذلك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي . والقضايا المتعلقة بالأمن في إفريقيا خاصة مواجهة الإرهاب والقرصنة البحرية وتأمين الحدود، وتشكيل قوة إفريقية للتدخل السريع وكيفية مساهمة فرنسا فيها. اما الشق الثاني فيتعلق بالاقتصاد وهو موضوع اليوم الثاني تحت عنوان كبير ومثير الشراكة الاقتصادية والتنمية ، حيث سيتم بحث طرق تعزيز التنمية الاقتصادية والشراكة في هذا المجال بين فرنسا والبلدان الإفريقية، في ظل حاجة إفريقيا الملحة للتنمية والنمو من أجل ضمان استقرار دول القارة. كما يتم تناول ملف التغيرات المناخية، في سياق المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه فرنسا سنة 2015 حول التغيرات المناخية.