يواصل الملك محمد السادس زيارته إلى فرنسا، بعد أن وصل إلى باريس، منتصف الأسبوع الماضي، في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. فبعد اللقاءات الرسمية المُبرمجبة، ظل الملك محمد السادس في إقامته الملكية بمدينة بيتز، حيث ظهر، أمس الاثنين، من دون بروتوكول في طلة شبابية، وبكامل أناقته. شاهد أيضا * "جيران الملك" مُتشبثون بإحياء ذكرى المولد على طريقة الحسن الثاني » * "جيران الملك" في "بيتز" الفرنسية يتحدثون عن كرمه وسعادتهم بزياراته » وظهر الملك رفقة شاب مغربي، في صورة نشرها سفيان البحري، مدير صفحة الملك على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وقال وهيب في حديث مع سفيان البحري، إنه يقطن بمدينة Crépy-en-Valois شمال شرق باريس "كنت في متجر Intermarché في فشارع فيكتور هيجو، وصادفت ملكنا هناك "كايدير ال الشوبينغ" وكان رفقته 3 حراس واحد فرنسي وآخرين مغربيين". وأضاف المتحدث نفسه "مشيت عندو كان كايشوف فالشكلاط للي فالمتجر سلمت عليه، وقلت لو الله يشافيك قال ليا آمين، قلت لو بغيت صورة، قال ليا مرحبا ماكاين مشكل، وهو يطلب من الحارس الشخصي ديالو سي إبراهيم أنضام باش يصورنا"، مردفا: "ماشي هادي ماشي أول مرة كايجي ملكنا هنا، حيث القصر ديالو فمدينة "بيتز" قريب لينا بزاف تقريبا شي 8 كيلومترات، الصراحة ماسخيتش بيه وكنت باغي نتكلم معاه أكثر، ولكن الفرحة والدهشة . ونقلت يومية "لوبارزيان" الفرنسية، في مقال سابق، شهادات لعدد من سكان المنطقة، بينهم روبرت، أحد السكان، الذي ذكر أنه "من دون أن يتم الإعلان رسميا عن وصول الملك إلى فرنسا، نعلم نحن سكان المنطقة أنه وصل"، موضحا: "بمجرد وصوله تتمركز عناصر الأمن في مواقع مختلفة، خصوصا في الشارع الرئيسي، ويتم التحقق من المركبات، وأحيانا نُظهر بطاقات الهوية الخاصة بنا، إلى جانب تفتيش الخزائن، ولكن عادة ما يمر الأمر بسرعة، نذهب إلى حال سبيلنا، لأن رجال الأمن يعرفون جميع المقيمين في القرية". وعلى الرغم من انتشار عناصر الأمن وارتفاع عدد مرات تفتيش السكان، إلا أن هؤلاء أكدوا في حديثهم مع المصدر نفسه أن الأمر لا يزعجهم: "على العكس، الأمر يبعث على الاطمئنان"، تؤكد ناتالي لوكاس، التي تعيش بالقرب من الإقامة الملكية، مضيفة أن وصول الملك محمد السادس يكثف من عمليات المراقبة للأكواخ المجاورة لمقر سكنها، خصوصا في فترة المساء، "الأمر جيد بالنسبة إلى الأطفال القادمين من المدرسة ليلا".