بشروع المغرب في الخطوات العملية لتنظيم قمة الأممالمتحدة حول المناخ شهر نونبر المقبل في مراكش، انطلقت حرب طاحنة بين المتنافسين حول كعكة تقارب المليار درهم، هي قيمة الصفقة التي بدأ التباري حولها لتهيئة وتجهيز الموقع الذي سيحتضن أشغال القمة. دفتر التحملات التي وُضع لهذه الصفقة رفع السقف عاليا بشكل يفوق قدرات الوكالات المغربية في هذا المجال، حيث يشترط، مثلا، على الراغبين في التباري أن يكونوا قد حققوا رقم معاملات سنويا يفوق 500 مليون درهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يكونوا قد نظموا مؤتمرات لحساب منظمة الأممالمتحدة من حجم «كوب22»… وكالات دولية متخصصة أحدثت فروعا لها بالمغرب بشراكة مع وكالات محلية، وقدّمت ملفات ترشيحها، لكن مصادر «اليوم24» كشفت تلاعبات مبكرة، من قبيل ادعاء هذه الفروع تنظيم تظاهرات كبيرة بالمغرب، بينما تولت تنظيمها وكالات مغربية أخرى.