يتم يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 الحسم في اسم المجموعة الفائزة بتنظيم مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ كوب 22 بمراكش في شهر نونبر المقبل، والذي يعد من أضخم العقود هذه السنة حيث تصل قيمته إلى نحو مليار درهم. وحسب ما أعلنته اللجنة المنظمة، فقد بقي على التنافس على الصفقة ثلاث مجموعات كبرى كل مجموعة تضم شركات أجنبية ذات صيت عالمي وأخرى مغربية. وتوجد "مجموعة رحال" من خلال شركتها "كابيتال ايفنس، ليني منزه ضيافة" خط ضمن المجموعة الأولى التي تضم 8 شركات من بينها شركتين ذات صيت عالمي هما "جيل أيفتنس"، و"أجونس كروب". أما المجموعة الثانية فتضم 14 شركة يقودها المقاولة العالمية في تنظيم الملتقيات الدولية "ريشارد أتياس كروب"، ومن الشركات المغربية في هذه المجموعة "اتصالات المغرب". أما المجموعة الثالثة تضم 7 شركات غالبيتها مغربية وتفودها شركي دوريي ومقرها بسويسرا. وتشمل الصفقة تهيئة حوالي 25 هكتار بمنطقة باب إغلي بمراكش لاستقبال ما بين 25 و40 ألف مشارك. واشترطت لجنة التنظيم على مقدمي العروض توفير ضمان مؤقت يبلغ 7 مليون درهم، على أن تكون الضمانة النهائية في حدود 3 قي المائة من قيمة الصفقة. وستبدأ الأشغال في اليوم الموالي لإعلان الفائز بالصفقة بحسب دفتر التحملات، وكل تأخير في الأشغال يكلف الطرف الذي رصت عليه الصفقة دفع 10 في المائة من قيمة الصفقة كغرامة. ويعتقد عدد من المراقبين أن شروط الأممالمتحدة لتنظيم تظاهرة من هذا النوع يصب في صالح الشركات الأجنبية التي ستتكلف بالأعمال الكبرى، في حين ستولى مهام وأعباء ثانوية للشركات المغربية، بالرغم من أن بعضها اكتسب خبرة مجال تنظيم الملتقيات الدولية، فيما قلل آخرون من أهمية هذه الملاحظة، لأن الشركات المغربية ستستفيد لا محالة من تنظيم هذا الملتقى كما الحال في ملتقيات سابقة، متسلحة بخبرتها ومستفيدة من عامل القرب. وسيقسم مكان الملتقى إلى أربع مناطق مختلقة، الأولى خاصة وتسمى المنطقة الزرقاء مخصصة لفريق السكرتارية العامة للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، أما المناطق الأخرى فتحتوي على "جناح المجتمع المدني"، و "جناح الابتكار" وهما جناحين عمليين يحتويان على شبكات التواصل والتجهيزات اللازمة لإقامة المعارض، في الوقت الذي ستضم مناطق خارجية فضاءات للراحة ومراكن السيارات.