يبدو أن قرار مانديلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، بالارتباط بفتاة مسلمة سيجعله يواجه انتقادات شديدة من زعماء قبيلة أجداده "اكزوسا". وكان مانديلا قد ارتبط بالشابة المسلمة ربيعة كلارك، وعلى إثر ذلك أشهر إسلامه قبل شهرين، كما نقلت صحف إفريقية قوله في حفل عقد قرانه "أتشرف بإعلان زواجي من ربيعة كلارك في 6 من فبراير من عام 2016، وأنا هنا أعبر عن امتناني لوالديّ ربيعة وعائلتها ولكل المجتمع المسلم لترحيبهم القلبي بي". وأضاف حفيد الزعيم السياسي المعروف، قائلا "بالرغم من أنني وربيعة تربينا في ثقافات دينية مختلفة، إلا أن هناك شيئا واحدا طالما جمع بيننا، فكلانا جنوب أفريقيين". ويشغل حفيد مانديلا حالياً منصب عمدة "مافيزو"، مسقط رأس جده المناضل الشهير، وهو عضو في البرلمان الوطني الجنوب أفريقي، بينما تنتمي زوجته إلى أسرة مسلمة ذات نفوذ تقطن في الضاحية الجنوبية من العاصمة كيب تاون، وهو الأمر الذي من الممكن أن يُفقده زعامة قبيلته. يذكر أن مانديلا الحفيد سبق له أن تزوج ثلاث مرات من قبل، إذ ارتبط بداية بتاندو مابونو عام 2004 ولا يزال انفصالهما بالطلاق غير نهائي، كما تزوج عام 2010 من أيس غريمود في طقوس تقليدية، ولم يعد الزواج قائماً بسبب وجود علاقة بين الزوجة وشقيق مانديلا الأصغر، ثم تزوج مبالي مخاثني عام 2014 وألغي الزواج بسبب قضية رفعتها الزوجة الأولى للضرر.