أعلنت الشركة الإيرلندية ذات التكلفة المنخفضة "ريان إير" أنها ستسمح لزبنائها وابتداءا من فاتح دجنبر 2013 بحمل حقيبة يدوية ثانية إلى داخل مقصورات طائراتها. على أن لا يتعدى حجمها 35x20x 20 سنتيمترا إضافة إلى الحقيبة المسموح بها سلفا (55x40x20 سنتيمترا ووزن لا يتعدى 10 كيلوغرامات). الشركة تسعى بهذا الإجراء إلى إضفاء نوع من المرونة على طبيعة تعاملها مع زبنائها وكسبهم مع العلم أنها تتعرض لمنافسة شديدة من قبل شركات أخرى ،خاصة وأنها معروفة بالصرامة الشديدة جدا فيما يخص الأمتعة واحترام قوانين طائراتها. خطوة من هذا القبيل ستُخفض ولو نسبيا من مشاهد مسافريها في المطارات، ومن بينهم مغاربة طبعا ،وهم يخوضون صراعا ضد الوقت لجعل الحقيبة الوحيدة تحوي كل ما بأيديهم ، لتفادي إما التخلص من ما هو زائد عن طريق رميه أو تسليم أمرهم إلى موظفي الشركة والذين لا يترددون في إجبارهم على دفع غرامات ثقيلة نظير زيادة حجم أو وزن الحقيبة ،مبالغ يؤدونها وقد تفوق ثمن التذكرة نفسها في بعض الأحيان. وفي إجراء آخر لا يخلو من أهمية أيضا خفّضت "ريان إير" الذعيرة المؤداة عن عدم إحضار ورقة الإركاب (carte d'embarquement) عند تحضيرها وملئها عبر الويب (enregistrement en ligne) من 70 إلى 15 أورو(حوالي 160درهم) .