كشف مصدر مقرب من النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المقرئ أبو زيد الإدريسي، لموقع "اليوم 24″، أن هذا الأخير قرر التراجع عن زيارته لفرنسا بعد الحملة التي شنتها ضده أحزاب فرنسية راديكالية، متهمة إياه بالتطرف والتحريض على الكراهية، داعين إلى غلق الحدود في وجهه، بعدما كان مقررا أن يحضر فعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال في فرنسا. أبو زيد: ساندونا بالدعاء ويجب أن يكون لكم موقف إذا هاجمتنا اسرائيل-فيديو وأوضح المصدر ذاته أن سبب الحملة، التي شنت ضد المقرئ أبو زيد الإدريسي لا علاقة لها بالتطرف والكراهية، بل تتعلق بمواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية، ومعاداة الصهيونية، وهو ما اعتبرته بعض الأحزاب الفرنسية معاداة للسامية. وأضاف المصدر نفسه أنها ليست المرة الأولى، التي يتم فيها التضييق على المقرئ أبو زيد الإدريسي، إذ إنه لم يزر الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 2000، حيث ألقى محاضرة حول القضية الفلسطينية، الشيء الذي جر عليه حملة واسعة من قبل منظمات داعمة لإسرائيل، والتي اتهموته بمعاداة السامية، ودعت إلى منعه من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأبرز المصدر نفسه أن صفة نائب برلماني، التي يحملها المقرئ أبو زيد الإدريسي، لم تحل دون التضييق عليه في عدد من المطارات الأوربية بسبب مواقفه من الصهيونية. وكان من المقرر أن يلقى المقرئ أبو زيد الإدريسي خطبة الجمعة في أحد مساجد الجالية الإسلامية على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال في فرنسا، قبل أن يقرر تغيير وجهته نحو بلجيكا للمشاركة في أحد المنتديات الإسلامية بعد الحملة التي شنت ضده من قبل أحزاب فرنسية راديكالية .