في تصريح وصف بالمثير اتهم نعمان الحلو وعلى الهواء مباشرة فنانات فضل تسميتهن بفنانات لسن بالمستوى الأول من الشهرة إلى الابتعاد عن الذهاب إلى الجزائر ومقاطعة تلبية دعوات الجنيرالات للغناء في سهرات خاصة وفي أماكن مشبوهة وخاصة وان هؤلاء الجينرالات يتحدثون عنهن بالسوء في الكثير من المحافل كان هو شاهدا عليها في باريس ، و استثنى نعمان من هذا الاتهام لطيفة رافت وجيلها٫ وقال بأن المقصود بالاتهام هو شابات يسعين إلى تحقيق طموح مالي مقابل سمعة المغرب التي لاتقدر بثمن، وقد تعرض للكثير من الانتقاد من طرف وسائل الاعلام الجزائري بسبب موقفه هذا٫ بحيث وصفته إحدى الجرائد في افتتاحيتها " بالكلب " وخلال استقباله في برنامج (في قفص الاتهام) على ميد راديو ابدى الفنان نعمان إعجابه بالفنانة دنيا باطما وتحدث عن نجاحها الباهر بدول الخليج٫ وكيف أنها أصبحت حديث العام والخاص وكيف أنها استطاعت السيطرة على كل أغلفة المجلات والقنوات التلفزية خاصة بالإمارات وهذا في حد ذاته نجاح باهر مزجته دنيا٫ حسب رايه٫ بغنائها بلغة بلدها المغرب ، وابدى استعداده التعامل معها وكتابة وتلحين أغنية لها ،وعن الوسام الملكي الذي منح للفنانين في عيد العرش الأخير٫ فأكد ان الأمر اعتبره غير عاد وقام بمراجعة نفسه لضبط الأخطاء التي حرمته من الحصول على التشريف بالوسام ، مبديا انزعاجه من الطريقة التي يريد البعض أن يتعامل بها رافضا كل أشكال " التملق " لأي كان للحصول عليه . وبخصوص العمل السياسي فأبدى نعمان عشقه" لبنكيرن "الذي شرفه بالحضور في آخر سهرة اقيمت بمسرح محمد الخامس٫ وكيف أن رئيس الحكومة حضر ووجد الصفوف الامامية قد امتلأت عن آخرها وفضل البقاء في الخلف٫ مما جعله يصمم على التصويت للعدالة والتنمية وفي المقابل كشف على أن زوجته تخالفه الرأي ،كما أبدى حبه للأحزاب التالية الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. وبخصوص دار البريهي اشار إلى ان فترة الاتحاديين في الحكم كانت انتكاسة و فال شر على أغاني الحلو٫ بحيث لم يستدع للتلفزة لمدة 10 سنوات، واستثنى منهم شخصيات يعزها ويقدرها مثل اليوسفي ، وعن حلمه بولوج قبة البرلمان٫ فأجاب بأن الأمر يستدعي الكثير من " التخلويض " وأن القبة بها لوبيات تتحكم في طريق الوصول إليها٫ وهو الأمر الذي لا يستحمل دخول غماره٫ كما فعل صديقه في مجال التمثيل ياسين أحجام ، واستغل نعمان المناسبة لينشن نيران مدفعيته نحو حميد شباط بحيث ابدى أنه من أكبر المعارضين لسياسته بمدينة فاس وخاصة وأن شباط زخرف واجهة مدينة تعيش مشاكل حقيقية داخل دروبها واحيائها . وكان من الأمور الطريفة في الحلقة ذكر نعمان لمنصب قل من يعرفه وهو " والي التلفزة "و الذي استدعاه في التسعينيات واستقبله نائبه موجها إليها السؤال : "علاش ماغنيتيش فالمناسبة ديال عيد العرش" و بحكم الالهام الذي نزل عليه في وقتها لكي يخرج من هذا السؤال الملغوم أجابه نعمان " إذا كان هذا السؤال رسميا فسلمه لي في ورقة وسأجيب عنه "