عين أرييه درعي، اليهودي من أصل مغربي، زعيم حزب شاس على رأس وزارة الداخلية الإسرائيلية حسب ما أعلنت عنه مصادر رسمية في إسرائيل، وذلك خلفا لوزير الداخلية السابق شالوم سيلفان، المتهم بالتحرش الجنسي. درعي من مواليد مواليد مكناس، استطاع بعد ثلاثة سنوات من السجن، بتهمة الاحتيال وتلقي الرشاوي، من العودة إلى ساحة السياسة الإسرائيلية، حيث انتخب في الكنيست سنة 2013، وبعدها تولى قيادة حزب شاس لليهود الشرقيين، وأعيد انتخابه في عام 2015 نائبا في البرلمان، وهو الحزب الذي يملك سبعة مقاعد في البرلمان، ومشارك في الائتلاف الحكومي اليميني الهش، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقل موقع "تايم أوف إسرائيل"، أن أرييه درعي، سيحتفظ بحقيبته الوزارية الحالية، المتمثلة في وزراة النقب والجليل وبلدات النواحي، التي حصل عليها بعد إستقالته من منصب وزير الإقتصاد في شهر نونبر الماضي بسبب إصلاح الغاز الطبيعي المثير للجدل الذي كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على الدفع به. وكان السياسي الإسرائيلي، قد شغل منصب وزير الداخلية خلال الفترة ما بين 1988 و 1993، وحكم عليه بالسجن في عام 2000 بالسجن ثلاث سنوات بتهم تلقي رشى بقيمة 155 ألف دولار والاحتيال، وتم تقليص مدة سجنه لسلوكه الحسن.