بعد مرور 15 عاماً على الحكاية، تعيد الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع وزير الطاقة وزير الخارجية الأسبق بتهمة التحرش الجنسي مع موظفته عملت تحت إمرته. قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموظفة قدّمت شكوى ضد شالوم إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، الذي حوّل بدوره الشكوى إلى الوحدة القُطرية للتحقيق في قضايا الغش بهدف تقصي الحقائق والتدقيق في ما إذا كان بالإمكان فتح تحقيق ضد الوزير. وينفي سيلفان شالوم وزير الطاقة ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق ينفي الاتهامات التى وجهت إليه بشدة للحفاظ على فرصة في أن يصبح رئيس إسرائيل المقبل. ويتمتع شالوم الذي ينتمي لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو، بحصانة قضائية بسبب مرور 10 سنوات على القضية، وهي المدة القصوى لمتابعة أي قضية في إسرائيل. وقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية إن الشرطة قامت بتسجيل الشكوى تحسبا لوجود ضحايا أخريات تعرضن في وقت أحدث لأفعال مماثلة من قبل شالوم. وتأتي هذه الشكوى في توقيت سيء بالنسبة شالوم، بينما يستعد الكنيست الإسرائيلي لانتخاب خليفة لشمعون بيريز في منصب رئيس الدولة في 14 من (يونيو) حزيران المقبل. شالوم تعرّى أمامي ويقول تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية من القدس إن المدعية قالت إن شالوم تعرى من ملابسه أمامها في غرفته في أحد الفنادق بعدما اتصل بها هاتفيا وطالبها بإحضار بعض المستندات إليه بشكل عاجل. وأضافت الموظفة لإحدى الإذاعات الإسرائيلية أنها رفضت ممارسة الجنس مع شالوم لكنها قامت ببعض الحركات الجنسية من منطلق خوفها. وقد أصرت الإذاعة الإسرائيلية على إجراء اختبار لكشف الكذب على جهاز (بوليغراف) للمدعية وهو ما أوضح أن بعض ماذكرته في اتهامها صحيح. ولم يعلن شالوم (التونسي المولد) لم يعلن حتى الأن ترشحه للمنصب لكن ينظر إليه في تكتل الليكود على أنه لأبرز المرشحين لخلافة شيمون بيريز الرئيس الحالي والذي تنتهي ولايته الصيف المقبل. ويشار في الختام الى أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف قد سجن عام 2011 بسبب إدانته باغتصاب سيدة قبل أعوام عندما كان وزيرا في الحكومة.