كشف لحسن بجي، مدير شركة سيطا البيضاء، المفوض لها قطاع جمع النفايات المنزلية في مدينة وجدة، أن الشركة أنفقت حوالي 20 مليون درهم، منذ عام 2009 لاقتناء حاويات الأزبال. وأكد بجي في تصريح ل"اليوم24″ أن الشركة تكبدت خسائر نتيجة عدة أسباب، أهمها جودة الحاويات، التي كانت تستوردها الشركة من فرنسا في السابق، والتي لم تكن ذات جودة لتحمل كمية الأزبال ونوعيتها. وكشف المصدر ذاته أنه تم تغيير نوعية الحاويات باستراد أخرى من ألمانيا، ما رفع من فاتورة المصاريف، إلى جانب تخريب بعض الأشخاص لهذه الحاويات، إذ في الغالب يقدمون على إحراقها، أو يسرقونها، مبرزا أن الشركة تقدم عدة شكايات لدى المصالح المختصة. وفي السياق نفسه، وجه رئيس جماعة وجدة، رسالة إلى إدارة الشركة المذكورة، يطالبها فيها بموافاته بقائمة لعدد الحاويات، والأماكن التي سجل فيها احراق أو نهب الحاويات البلاستيكية، "حتى أتمكن من عقلنة تدخلات الجماعة لدى مختلف الجهات، وتحسيسها بخطورة هذه التصرفات، التي تستدعي البحث عن إيجاد أفضل السبل للتدخل لوضع حد لهذه الظواهر، التي تؤثر في تطور وتجويد الخدمات في مجال جمع النفايات بالسرعة والجودة المطلوبتين".