بشكل مفاجئ، سحب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا شفويا كان سيطرح على وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة يتعلق بالإعلانات الإشهارية الخاصة بالقمار. الفريق سبق أن ضمّن جدول الأعمال سؤاله، كما حضّر الوزير الخلفي جوابا عن السؤال المذكور، وفي آخر لحظة طلب الفريق الاستقلالي سحب السؤال بمحض إرادته دون تقديم مبررات. موضوع إشهار «القمار» في القنوات التلفزية أثار جدلا كبيرا عند خروج دفاتر تحملات القنوات العمومية إلى حيز الوجود، ويخشى أن يكون سحب السؤال يخدم لوبيات «القمار» أو جهات في التلفزيون تستفيد من مداخيل تلك الإعلانات الإشهارية.