بعد وصوله إلى منزله في فرنسا عقب الزيارة التي قام بها إلى الجزائر لتقديم التعازي لحزب جبهة القوى الاشتراكية في وفاة رفيق دربه المعارض الحسين آيت أحمد، اكتشف الوزير الأول السابق عبد الرحمن اليوسفي أن حقيبته قد فتشت بطريقة "مهينة" في مطار العاصمة الجزائر. وحسب مصدر مقرب من القيادي التاريخي في حزب الاتحاد الاشتراكي في القوات الشعبية، فإن اليوسفي "غاضب جدا" من "العبث بحقيبته، وبأغراضه الشخصية"، حيث اكتشف بعد وصوله إلى فرنسا أن أغراضه مقلوبة رأسا على عقب ما يدل على أنها قد فتشت تفتيشا دقيقا عبث بكل محتوياتها. وأفاد المصدر ذاته أن اليوسفي يعتزم التقدم بشكوى على إثر هذه الواقعة التي عرفها المطار الجزائري، في وقت كان فيه التعامل مع الوزير الأول الأسبق جيدا طيلة مقامه في الأراضي الجزائرية، حسب ما أكد المصدر نفسه. وجدير بالذكر أن عبد الرحمان اليوسفي كان قد انتقل إلى الجزائر قادما من فرنسا لتقديم العزاء في وفاة أحد أبرز قادة التحرير في الجزائر، حسين آيت أحمد، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي.