يشتغل الفنان المغربي عبد اللطيف العيادي بفن الرسم بالصباغة المائية والزيتية، ويراكم حاليا تجربة في تقديم "رسوم ساخرة ومتقنة" للشخصيات السياسية والحكومية والرياضية والفنية والثقافية في المغرب، بالإضافة إلى "شخصيات عالمية"، متأثرا في "إبداع رسوماته" ب "الأحداث الكبرى" في داخل وخارج المغرب. وعن الطموحات المستقبلية، يعترف الفنان المغربي الشاب بتطلعه إلى "الوصول إلى العالمية"، وتمثيل "مدينة وزان بأحسن طريقة في كل العالم"، وفي خانة أحلامه، يحتفظ العيادي بحلم "رسم أكبر بورتريه لشخصية عالمية يدخل بها كتاب غينيس للأرقام القياسية". وفي حديث للعربية.نت، أوضح الفنان العيادي أنه "يوجد حاليا في مسقط رأسه" في مدينة وزان في شمال المغرب، للاستفادة من "الطبيعة الخلابة" زيادة على "الشخوص الجميلة التي تغريه للرسم" هناك "الهدوء في مدينة وزان"، وهو "ما يفتقده في المدن الكبيرى". وأكد العيادي أنه يرسم و"لم يسبق له أن حسب عدد الرسومات"، التي "اقترفها فنيا" للسياسيين والوزراء وللفنانين والرياضيين والمبدعين، معلنا أن "التصريحات والخرجات الإعلامية للسياسيين المغاربة" تدفعه إلى السخرية من بعض المواقف بالرسم. وفاز العيادي في مدينة مكناس عام 2013 بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي لسينما التحريك FICAM، وهو المهرجان العربي الوحيد، المتخصص في فنون الرسوم المتحركة. ورغم حداثة سنه، نظم الفنان العيادي 3 معارض، اثنان منهما في مدينة تطوان عامي 2012 و2014، وكان معرض الثالث كان في مدينة إشبيلية الإسبانية عام 2014، حيث قدم "لوحات تجسد الطبيعة وبورطريهات لشخصيات عامة إسبانية". ولم تسقط مدينة "مسقط الرأس" وزان، من "خريطة معارض" العيادي، ليقدم لجمهورها إبداعاته في معرض خلال شهر ماي الماضي، وهي لوحات مرسومة بالصباغات المائية. وفي مكتبته الخاصة، في بيت العائلة في مدينة وزان، يحتفظ الفنان العيادي بجائزة حصل عليها من مؤسسة الثقافات الثلاث في مدينة إشبيلية، في عام 2012، وجائزة "برتوتشي" من معهد الفنون الجميلة في تطوان. — عن العربية.نت