أصبحت نادية سمينات المقيمة في بلجيكا والعارضة السابقة للملابس الداخلية أول عمدة من أصل مغربي في بلجيكا، متولية بصفتها عضو الحزب الانفصالي الفلاماني، عمادة مدينة لوندرزيل لمدة 3 سنوات قادمة. واثبتت نادية انه بالرغم من تنامي موجات اليمين المتطرف العنصرية في عدد من الدول الأوروبية لكن الهجرة المغربية ما زالت تقدم نماذج متفردة في النجاح والاندماج داخل بلدان الإقامة ويتبوأ أفرادها مناصب هامة في جميع المجالات. وأدت السياسية من أصل مغربي نادية سمينات، اليمين الجمعة 18 دجنبر 2015 كأول عمدة من أصل مغربي في تاريخ المدينة التي تبعد بحوالي 20 كيلومتر شمال العاصمة بروكسيل ويقطتها أزيد من 18 ألف نسمة. من أب مغربي وأم بلجيكية، تتوفر نادية سمينات وهي لم تجاوز سنتها الرابعة والثلاثون، على رصيد سياسي حافل، فهي مستشارة جماعية منذ سنة 2006 عن حزب N-VA (تحالف فلاندر الجديدة)، وكانت على رأس قائمة حزبها في الانتخابات الجماعية لسنة 2012، كما فازت بعضوية البرلمان الفدرالي البلجيكي بين 2010 و2014، وهي برلمانية في إقليم فلاندر منذ يونيو 2014. وولدت نادية في منطقة مالين (وسط بلجيكا) عام 1981 من أب مغربي وأم بلجيكية، وحصلت على دبلوم في اللغة الرومانية من الجامعة الفلامانية في بروكسيل (VUB)، ودخلت البرلمان البلجيكي منذ عام 2010 كنائبة فيدرالية. وخلال الانتخابات البلدية التي جرت في وقت سابق من أكتوبر الماصي، قادت نادية لائحة التحالف الفلاماني الجديد بلوندرزيل، وهي بلدية تقع شمال العاصمة بروكسيل يبلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة. وتمكنت سمينات من الحصول على ما يربو على 21% من الأصوات، لتصبح أول مغربية من المهاجرين تتولى منصب عمدة في بلجيكا.