يبدو أن العلاقة بين فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين وحكيم بنشماس، رئيس المجلس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، مرشحة لمزيد من التوتر بسبب رفض الأخير مطالبة حزب المصباح بإلحاق موظفين جدد بفريقه، حيث قال في ندوة صحفية: "إذا أراد أي فريق أن يستقدم موظفين من خارج دائرة موظفي المجلس، عليه أن يؤدي أجورهم، لأن المجلس ليست لديه مناصب مالية". نبيل الشيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، قال في تصريح لموقع "اليوم 24″، ردا على تصريحات بنشماس، إن تصريحات هذا الأخير غير مقبولة وتسعى إلى الوقيعة بين حزب العدالة والتنمية وموظفي مجلس المستشارين. واستغرب الشيخي تصريحات رئيس الغرفة الثانية، الذي بدل أن يبحث عن حل للمشكلة بدأ في إطلاق تصريحات غير مسؤولة، بحسبه. وأضاف الشيخي أن ما جرى به العمل سابقا في مجلسي المستشارين والنواب أن كل فريق يختار الموظفين الذين يشتغلون معه، مشيرا إلى أنه لا يمكن تصور وجود مدير للفريق لا ينتمي إلى الحزب. وبخصوص تذرع بنشماس بعدم توفر مناصب مالية، قال رئيس فريق المصباح إن هذه المشكلة يمكن معالجتها مع رئاسة الحكومة، مما يستدعي من رئيس المجلس العمل على إيجاد حلول أيضا.