بعد إعلان حزب الوردة عن تحالفه مع حزب الميزان لمواجهة البيجيدي الذي وصفوه ب"الحزب الظلامي"، امتد التنسيق ليشمل الشبيبة الاتحادية وحركة شباب البام. حيث نظمت حركة شباب الأصالة والمعاصرة لقاء تواصليا مع شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس الأحد، احتضنه المقر المركزي لحزب البام بالرباط، وذلك بحضور كل من رئيس شبيبة الوردة علي اليازغي و تأطير المهدي بنسعيد النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومجموعة من قيادات الحزبين. وتمحور لقاء شباب الحزبين حول موضوع "الإطارات الشبابية الحزبية، الواقع والآفاق"، حيث دعا المشاركون في هذا اللقاء إلى "التواصل والحوار مع الإطارات الشبيبية الحزبية، الحاملة لقيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية،" كما وصفها المجتمعون، مشددين على ضرورة التنسيق بين شبيبات الأحزاب "الديمقراطية التقدمية". كما إلى دعا شباب الأحزاب المعارضة إلى " التفكير والعمل على خلق آليات جديدة للتواصل، وتطوير العمل السياسي، وإشراك الشباب في تخليق الحياة العامة، واتخاذ القرار السياسي." وذلك بفتح المجال أمام الشباب داخل الهياكل الحزبية، موصين بالاهتمام بالقطاع التلاميذي والطلابي باعتبارهما " رافدين أساسيين للعمل السياسي وبناء القواعد الحزبية."