لم تخب توقعات المجمع الشريف للفوسفاط، التي عبر عنها منذ بداية العام الجاري، فقد تمكن من بيع 37.1 مليار درهم من الفوسفاط ومشتقاته في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وزادت تلك المبيعات بأكثر من 6.2 مليار درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت صادرات المجمع قد بلغت 30.9 مليار درهم. وتمكن المجمع من تحقيق تلك النتيجة، حسب ما كشفه، امس الاثنين، رغم تراجع طلب البرازيل على الأسمدة، المنافسة التي يواجهها من قبل الصين، التي تعتبر من بين مصدري الفوسفاط في العالم. واستفاد المكتب في التسعة أشهر من العام الجاري من طلب السوق الهندي والإفريقي، ما ساهم في تعويض تراجع الطلب في أمريكا الجنوبية. وتجدر الإشارة إلى أن المجمع الشريف للفوسفاط، قد وضع خطة استثمارية تقدر بنحو 180 مليار درهم في أفق عام 2025، ستمكن من مضاعفة قدرة استخراج الفوسفاط إلى 55 مليون طن، وتحسين الإنتاجية والتقنيات الصناعية بهدف خفض التكاليف بنسب تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، ورفع إنتاج الفوسفاط من 30 مليار طن سنويا وزيادة إنتاجه من 3.5 إلى 10 مليار سنويا.