في تطور جديد لعمليات شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، و رجال التعليم المحتجين بالرباط و بعدد من نيابات التعليم بخصوص منعهم من ترخيص اجتياز المباراة الشفوية ، بعد نجاحهم في المباراة الكتابية لولوج مراكز مهن التربية و التكوين أعلنت النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم، عن سحب الوزارة لقرارها و تعليق الفئة المتضررة لإضرابهم الوطني و إنهاء أشكال الاحتجاج أمام الوزارة و البرلمان. و كشف بلاغ صادر عن تنسيقية الأساتذة المحتجين، توصلت "اليوم 24" بنسخة منه، أن وزارة التربية و خلال مشاركتها في الحوار الأخير مع نقابات التعليم، أعلنت سحبها لاعتراضها الذي أشهرته في وجه رجال التعليم الناجحين في الامتحانات الكتابية و الذين منعتهم من اجتياز المباراة الشفوية". و في ردهم على قرار وزارة التربية، تحفظ رجال التعليم في ذات البلاغ على ما اسماه " الشروط المجحفة" و التي قيدت الحق في اجتياز المباراة، خاصة تأجيل التكوين لمدة سنة، مما ينعكس سلبا على الأقدمية في الإطار، حيث أعلنوا رفضهم حالة "الاستثناء" و الذي اقره محضر الوزارة الوصية لولوج مراكز مهن التربية مستقبلا، مؤكدين تشبثهم بحقهم في الترقي وتغيير الإطار بالشهادات وعن طريق التكوين. هذا و لم يكشف بلاغ التنسيقية عن مصير الطالب المجاز و الذي يشتغل مساعدا تقنيا بنيابة التعليم بتاونات، و قضائه عدة سنوات منظفا بمجموعة مدارس عدالة بنفس المدينة، حيث اجتاز هو الآخر المباراة و نجح في الاختبار الكتابي لكنه منع من اجتياز الامتحان الشفوي لولوج المركز الجهوية بالحسيمة لمهن التربية والتكوين السلك الابتدائي ، حيث شارك المساعد التقني "سرحان" في احتجاجات الأساتذة الممنوعين من اجتياز المبارة بالرباط. و سبق لهذا الموظف البسيط بنيابة التعليم بتاونات ، أن عبر عن أسفه لعدم تمكينه من ترخيص اجتياز الشفوي لتحسين وضعيته ، حيث حرص خلال وقفاته الاحتجاجية على رفع يافطة كتب عليها " أنا مساعد تقني وحارس ومنظف لماذا حرمتموني من الشفوي؟ فأنا لم اترك إلا الشطابة و التي لن تتسبب في أي خصاص تربوي أو إداري" .