اهتزت منطقة حي السبع في الدارالبيضاء على وقع جريمة اعتداء جنسي بشعة، حيث قام شخص في السبعين من العمر باغتصاب رضيع لا يتجاوز عمره 18 شهرا. وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، حسب المعلومات المتوفرة، إلى منتصف الأسبوع الماضي، حين اكتشاف جارة العائلة بالصدفة لكدمات على مؤخرة الرضيع، وأمام غياب الأم التي كانت في العمل، قامت الجارة بنقل الطفل إلى المستشفى للحصول على إجابات شافية لأسباب الازرراق. وكشفت الفحوصات الطبية أن الرضيع البالغ من العمر سنة ونصف تعرض لاعتداء جنسي من الدبر لأكثر من مرة، من قبل المتهم الذي يوجد حاليا في السجن. من جهة ثانية، طالبت جمعيات المجتمع المدني، المتمثلة في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، والمركز المغربي لحقوق الانسان، من وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء بضرورة وضع الرضيع تحت رعاية إحدى المؤسسات الاجتماعية، لكون الأم المطلقة تكون أغلب الوقت خارج المنزل، حيث تشتغل لإعالة ابنها الضحية وابنتها القاصر. وفي الوقت التي تعاني الأم صدمة الاعتداء الجنسي على فلذة كبدها، عاد طليقها من الديار الأوربية، حيث يسعى جاهدا للحصول على حضانة ابنه الضحية.