أنهى مجلس وجدة، مساء اليوم الأربعاء، عملية تشكيل اللجان، حيث آلت رئاسة ونيابة أربع لجان لأعضاء من الأصالة والمعاصرة، فيما اللجنة الخامسة والمتعلقة بالشراكة والتعاون ترأسها عبد الكريم ديدي، الذي يقول فريق العدالة والتنمية إنه انضم إلى الأغلبية، ولم يعد ضمن صفوف فريقه. وبعدما كان من المتوقع أن تؤول رئاسة إحدى اللجان، كما هو منصوص عليه قانونيا للمعارضة، خصوصا بعدما أعلن وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية أن حزبه يتموقع في المعارضة، على الرغم من أن الرئيس، عمر حجيرة، أكد أحقية المعارضة في أن تخصص لها لجنة، وطالب بتسجيل تأكيده في محضر، إلا أنه عندما تقدم مرشح البجيدي لترؤس لجنة المرافق العمومية، نافسه عليها عضو آخر من فريق البام، والذي ألت إليه رئاستها. ووفق ما راج قبل عملية التصويت، فقد كان من المرتقب أن تسند رئاسة إحدى اللجان الخمس، المنصوص عليها في النظام الداخلي، إلى حزب الاستقلال، إلا أن التصويت جاء مغايرا، وهو ما دفعه عند نهاية عملية تشكيل اللجان إلى إعلان انسحاب أعضائه من جميع اللجان، ومن التمثيليات بالهيآت الخاضعة للقانون العام والخاص. وأكد حزب العدالة والتنمية على لسان القيادي به بجهة الشرق الهامل أنه سيتقدم بالطعون الممكنة أمام القضاء، بعدما لم تخصص لجنة للمعارضة، كما هو منصوص عليه في القانون، وبهذا يضاف طعن آخر إلى الطعون المقدمة أمام القضاء.