بالتزامن مع انعقاد قمة تغير المناخ في باريس "cop21″، التي رسمت صورة قاتمة عن مستقبل الكرة الارضيّة في ظل التغيرات المناخية، اعتبرت جمعية "أطاك المغرب" أن مشاريع المخطط الأخضر وأليوتيس للصيد البحري (المخطط الأزرق) تعرّض الموارد الطبيعية في المغرب إلى الخطر، وتؤدي إلى الزيادة في الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري بدل تقليصها. "أطاك"، وخلال لقاء "لنغير النظام الرأسمالي، وليس المناخ" عقدته، صباح اليوم في الرباط، أعربت عن رفضها للسياسة العمومية المتبعة في هذا المجال، ومشاريع ما أسمته "الرأسمالية الخضراء"، وللشراكة عام/خاص لتنفيذ مخطط المغرب الشمسي، ومخططات تنمية الطاقة المتجددة، على اعتبار أن البلد سيكون حينها خاضعا لمقاولات خارج الرقابة الشعبية. وعددت الجمعية، التي لم تحصل بعد على وصل إيداع قانوني، الأضرار التي تنتجها مجالات الصيد البحري والفلاحة والسياحة والمناجم، من بينها البيع والتصرف في الموارد الطبيعية، وكل مشاريع خوصصة الماء، ومشاريع التدبير المفوض، إلى جانب تركيب مشاريع الطاقة النووية، ثم مختلف أنشطة الحفر المرتبطة بالغاز الصخري، الذي تمتد تأثيراته على الفرشة المائية وانبعاثات غاز الميثان.