أوضح يحيى سيعيدي، المختص في القانون الرياضي، أن قرار "فيفا" القاضي بعدم الاعتراف بما تمخض عن الجمع العام الأخير لجامعة كرة القدم، ليوم العاشر من نونبر، يعني شيئا واحدا، هو بقاء الفهري رئيسا، وإعادة النظر في القانون الأساسي، ثم إعادة الجمع من نقطة الصفر. وقال سعيدي، في اتصال أجراه معه موقع "اليوم 24، إن "قرار فيفا يعني أنه لا يعترف بالجمع كما جرى، ووفقا للقوانين التي جرى بها، وبالتالي فهو يفرض الإبقاء على علي الفاسي الفهري، ومكتبه المسير، في سدة التدبير، إلى أن يعاد النظر في القوانين الأساسية، ومن تم إعادة أشغال الجمع، وانتخاب رئيس جديد". سعيدي أكد أن إعادة النظر في القانون الأساسي للجامعة سيكون بناء على الملتمسات التي سبق ل"فيفا" أن بعث بها إلى الجامعة في ثلاث مناسبات، ولم يرد بشأنها رد، مع أن الاتحاد الدولي كان طلب تقريرا مفصلا بخصوص مشاكله مع القانون 30.09، المتعلق بالتربية البدنية والرياضة. يذكر أن "فيفا" كان راسل الجامعة، في شخص الفهري، يحثه على تأجيل الجمع العام، بناء على مخالفات في القانون تعارض ما هو متعامل به في قانون "فيفا"، متأسفا، في رسالته الأخيرة التي قال الرئيس السابق إنه لم يتوصل بها في وقتها، كونه لم يتوصل بنسخة من القانون الأساسي الجديد، وحين سأل عنه، هاتفيا، تلقى جوابا من الكاتب العام مفاده أنه يمكن الاطلاع عليه في موقع الجامعة.