حرس رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد على الفاسي الفهري على أن يطلع الجمع العام على نص الرسالة الثانية التي بعث بها الإتحاد الدولي لكرة القدم يوم الجمعة الأخير ولم يكلف السيد رئيس الجامعة نفسه عناء الإطلاع علها، وقد جاء مضمونها أن الإتحاد الدولي لكرة القدم كان قد طالب الجامعة بموافاته بالنظام الأساسي الذي جرى تعديله والمصادقة عليه في الجمع العام الإستثنائي الأخير للوقوف على مدى مطابقة هذه الأنظمة الأساسية مع الأنظمة النموذجية للفيفا. واستغربت الرسالة كون أن الكتابة العامة للجامعة اكتفت بمكالمة هاتفية قبل إشعار الفيفا بأن الأنظمة الأساسية مصادق عليها موجودة في الموقع الإلكتروتي للجامعة، وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في رسالته أنه بعد القراءة الأولية تبين أن هذه الأنظمة غير متطابقة مع جوهر قوانين الفيفا واستعرضت كمثال على ذلك طريقة توزيع الأصوات على المؤتمرين وأيضا إلى ضرورة التطابق مع الأنظمة الأساسية للجامعات الصادرة عن قانون التربية البدنية والرياضة من دون ملاءمتها مع الأنظمة النموذجية للفيفا. وانتهت الرسالة إلى تكرار الدعوة لإرجاء عقد الجمع العام للجامعة إلى ما بعد نهاية كأس العالم للأندية بالمغرب أي إلى غاية حلول سنة 2014 ليكون ممكنا إعادة صياغة القوانين لملاءمتها مع جوهر الأنظمة الصادرة عن الفيفا. وتعد هذه الدعوة إلى إرجاء عقد الجمع العام بصيغة الأمر أكثر من الإلتماس تأكيدا لما كانت «المتتخب» قد انفردت بنشره في وقت سابق.