تطالب بالمراسيم التطبيقية وترفع "فيطو" الفيفا قبل الجمع العام توصلت «المنتخب» بمصادرها الخاصة إلى أن لعبة شد الحبل بين الجامعة المغربية لكرة القدم بشأن ضرورة عقدها لجمعها العام في غضون فترة لا تتجاوز شهرا واحدا، في طريقه للتصعيد وأخذ أبعاد أخرى في ظل الضغط الممارس والذي وصفه مصدرنا بغير المبرر والذي يحمل الكثير من التغليط للرأي العام وتضخيم الواقع على حد قوله، حين وصف وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ما حدث بجنوب إفريقيا بالإنتكاسة الكبيرة المضرة بالنشاط الكروي. الجامعة في شخص رئيسها خلصت لضرورة تحصين نفسها إزاء أي غارة محتملة، سيما في ظل تهديد محمد أوزين باللجوء لأبغض الحلال كما سماه وهو حل الجامعة وتعيين مكانها لجنة مؤقتة إنسجاما مع مقتضيات الفصل 31 للتربية البدنية المعدل. ومن بين الإجراءات التي تنوي الجامعة اللجوء إليها كما وصفها مصدرنا كإجراء إحترازي وإستباقي «كونطر أطاك» هو إستشارة الأمانة العامة للحكومة حتى تتلقى ترخيصا يجيز للجامعة عقد جمعها العام وفق مقتضيات القانون السابق طالما أن المراسيم الجديدة والمحينة لم يتم الإفراج عنها بعد، وذلك لاستحالة عقد جمع عام في ظل غياب وعدم تفعيل قانون التربية البدنية. ويصب تأخر قانون (3009) للتربية البدنية الجديد لمصلحة الجامعة الصادر في الجريدة الرسمية سنة 2010، وكذلك تعليق 17 قرارا وزاريا ما يزالون قيد الدرس لدى الأمانة العامة للحكومة وأبرزهم (القانون النموذجي الأساسي بالجامعات الرياضية النظام الأساسي للجمعيات الرياضية الذي يحدد المعايير المتبعة في منح الإعتماد للجمعيات الرياضية وكذلك منح تأهيل الجمعيات الرياضية). وتراهن الجامعة على الفصل 17 من النظام الأساسي للفيفا على صد وعيد الوزير وتهديداته ووضع حد لما سماه مصدرنا ب «البروباغندا»، وهو الفصل الذي يؤكد أن القوانين التي تحكم الجامعات ترتبط بالإتحاد الدولي وتمنع على الحكومات التدخل خاصة في تشكيل الهيئات الإدارية للجامعات واللجنة المؤقتة واحدة منها. وخلص مصدرنا في الأخير للتأكيد على أن حالة التراضي والتوافق بين الجهازين لما فيه مصلحة الكرة الوطنية هو الحل، سيما في ظل مرونة ليونة علي الفاسي الفهري الذي لم يخرج لحد الآن ليؤكد عدم عقد الجامعة للجمع العام وتأكيده على أنه في منصبه إلى أن يطلب منه تركه في رسالة واضحة لمن يهمهم الأمر كما علق المصدر.