في أول تجل للطفرة التي تشهدها العلاقات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، وخاصة بين الملك محمد السادس وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ قدّم هذا الأخير هبة قياسية وغير مسبوقة لفائدة الحملة الوطنية للتضامن التي أطلقها الملك محمد السادس . الرجل الثاني في الإمارة التي ترأس الإمارات العربية المتحدة، قدّم هبة مالية بقيمة 10 ملايين من الدولارات، أي قرابة 82 مليون درهم، وهو ما يقارب نصف المبلغ الإجمالي الذي اعتادت الحملة على جمعه سنويا، حيث تحصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، زهاء 200 مليون درهم من الهبات كل سنة. مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أصدرت بلاغا يخبر بهذه الهبة، معتبرة أنها تلقّته "لكل اعتزاز". وأضاف البلاغ أن هذه الهبة تأتي دعما للمشاريع الاجتماعية والتربوية التي تقيمها المؤسسة لفائدة الشرائح المحتاجة.