استعرض ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني، الاستراتيجية التي تنهجها الإدارة التقنية الوطنية للرفع من مستوى الممارسة وتكوين لاعبين لتطعيم المنتخبات الوطنية. وشدد لاركيط، خلال ندوة صحافية عقدها عشية اليوم بمقر الجامعة بالرباط، على ضرورة الاهتمام بالتكوين، دون أن تفوته الفرصة للتأكيد على أهمية العصب ودورها في الرقي بمستوى الممارسة لبلوغ الأهداف المنشودة. وأوضح لاركيط أن إحياء مراكز التكوين ومنحها الكثير من الاهتمام يندرج، بدوره، ضمن اهتمامات الإدارة التقنية لاكتشاف المواهب والعمل على صقلها دون إغفال المواهب المغربية التي تمارس بالخارج. وأضاف "نسعى إلى الاعتماد على أفضل الأطر وتنظيم تربصات إعدادية خلال فترة العطل وتنظيم دوريات بالمغرب والمشاركة في أخرى بالخارج، انطلاقا من سلسلة من الاتفاقيات المبرمة مع العديد من الاتحادات الكروية". وركز لاركيط على ضرورة التكوين المستمر لضمان الاستمرار وتطوير المنتوج، موضحا أن الجانب البدني حاضر بقوة ضمن مخطط التكوين انطلاقا من دوره المهم في الممارسة الكروية. وعرف لاركيط بالتركيبة البشرية للإدارة التقنية وتحدث عن التكوين المستمر للأطر والتنسيق الدائم مع العصب والاهتمام، فضلا عن خلق مشاريع واقعية لبلورتها على أرض الواقع انطلاقا من مشاكل العصب بالتنسيق مع مديرين تقنيين جهويين. وأضاف" الاهتمام بكرة القدم النسوية، من خلال برامج الانتقاء، والاهتمام بالممارسين الصغار بالدوريات الأجنبية ضرورة ملحة، لأننا لا نعتمد فقط على وكلاء اللاعبين بحكم أنه لدينا منقبين، ونحرص، بالموازاة مع ذلك، على تنظيم جولات من أجل التنقيب والتواصل الدائم معهم ومع أبائهم.