كشف المركز السينمائي المغربي، أن 50 في المائة من مشاهدي الأفلام في القاعات السينمائية، يفضلون الأفلام الأمريكية، و40 في المائة يشاهدون الانتاجات الوطنية، فيما 8 في المائة يهتمون بالأفلام الفرنسية، أما الأفلام المصرية فلا يشاهدها في القاعات السينمائية سوى 2 في المائة. وأوضح المركز، في تقريره الأخير ل"البوكس أوفيس للأفلام المغربية"، أنه للمرة الثانية على التوالي يتصدر فيلم الفروج "للممثل والمخرج عبد الله فركوس، حيث شاهد الفيلم الذي يحكي حياة رجل مراكشي يصطدم باختلاف عادات وتقاليد جاره الأجنبي 93 ألفا و777 مشاهدا، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، أما الرتبة الثانية في اللائحة، فقد حاز عليها الفيلم "الحمالة" للممثل والمخرج سعيد الناصري، والذي حطم أرقام الإيرادات في القاعات منذ أزيد من سنة، حيث شاهده، 93 ألفا 970 مشاهدا. وجاء فيلم "المهمة المستحيلة"، الذي يؤدي فيه توم كروز دور البطولة في الرتبة الثالثة، حيث شاهده منذ بداية عرضه في المغرب، 82 ألفا و680 ألف شخص. ويحكي الفيلم، الذي صورت أجزاء مهمة منه في المغرب، عن تعرض وكالة المهمات المستحيلة إلى التهديد من قبل عصابة مجموعة "الاتحاد"، حيث يبدأ "إيثان هانت" الذي أدى دوره "توم كروز" في تنفيذ مهمته المستحيلة في القضاء على العصابة. وحاز فيلم "جوق العميين" الرتبة الرابعة في لائحة "البوكس أوفيس"، وشاهده 45 ألفا و360 مشاهدا، بالإضافة إلى نيله ثلاث جوائز في المهرجان الدولي للفيلم ببروكسيل في دورته الأولى. وتدور أحداث الفيلم حول مغامرة فرقة موسيقية تضطرها الظروف إلى تظاهر أفرادها من الذكور بالعمى حتى يستطيعون العمل في الأوساط العائلية المحافظة. بينما احتل الجزء السابع من الفيلم الأمريكي fast" "&furious، الرتبة الخامسة، حيث شاهده 43 ألفا و699 مشاهدا، ويعد آخر أعمال النجم الراحل بول واكر، الذي لقي حتفه في عام 2013 في حاد. وحاز فيلم رهان على الرتبة السادسة في لائحة "بوكس أوفيس" وشاهده أزيد من 42 ألفا و700 مشاهدا، ويحكي الفيلم عن قصة صديقين يراهن أحدهما على الآخر بخصوص قدرته على تناول عشاء مع ممثلة مشهورة. وجاء "فورماطاج" في ذيل الأفلام الأكثر مشاهدة في القاعات السينمائية خلال التسع الأشهر الأولى من الحالي، حيث لم يشاهده سوى 16 ألفا و180 مشاهدا، ويحكي الفيلم قصة شخص فاقد للذاكرة معتقل بأحد الزوايا، تخرجه "ريحانا" من مكان الاحتجاز، وتستقدمه إلى منزلها وتخبره بأنها زوجته ولديهما ابنة اسمها لينا، لتبدأ أحداث بحث الزوج عن ذاته.