المامون خلقي تصوير: رزقو في جو مهيب، شيع عشرات السينمائيين و الفنانين و المسرحيين، عشية اليوم، بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء، جنازة الراحل، مصطفى المسناوي، الناقد السينمائي المغربي، الذي غيبه الموت، يوم أمس، بالقاهرة، نتيجة سكتة قلبية. و قد تقدم جموع المشيعين، وزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، و مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، بالاضافة إلى مخرجين سينمائيين، أبرزهم محمد بولان و حسن بنجلون، كمال كمال، نور الدين الخماري و آخرون. مصطفى الخلفي، الذي حمل نعش الراحل المسناوي، من داخل مسجد مقبرة الرحمة إلى سيارة نقل الأموات، قبل التوجه به إلى مثواه الأخير، قال لوسائل الإعلام التي حضرت لتغطية جنازة الراحل المسناوي، أن المغرب فقد واحد من أعلام السينما المغربية و ناقد سينمائي كبير، لا شك أن وفاته ستشكل خسارة كبيرة للسينما المغربية . و قد حضر أيضا، جنازة الراحل المسناوي، إبنه، هشام المسناوي، الذي بدا متأثرا جدا، وبعض من أفراد أسرة الراحل و معارفه و أصدقاءه من خارج المجال الفني. و قال هشام المسناوي، أنه فقد، الصديق و الأب و الفنان ، وأنه يجب على جميع المغاربة الحفاظ على الإرث الفني الذي خلفه الوالد، دون أن ينسى أن يشكر جميع من تقدم بالعزاء له و لأسرته من داخل المغرب و خارجه ، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على قيمة الراحل، مصطفى المسناوي، يضيف هشام. من جهتهم، أجمع كل من حضر الجنازة، على القيمة الفنية للراحل، مصطفى المسناوي، و أن الراحل كان إنسانا طيبا، قبل أن يكون ناقدا كبيرا في مجال السينما.