تعيش مكونات فريق الرجاء الرياضي على صفيح ساخن، عقب احتجاجات الجماهير ضد الرئيس محمد بودريقة واللاعبين بسبب هزيمة النسور الخضر أمس الثلاثاء أمام ضيفهم المغرب التطواني، برسم سابع جولة من منافسات البطولة الإحترافية لكرة القدم. جماهير الرجاء الرياضي طالبت برحيل بودريقة، ومكتبه المسير عقب مسلسل النتائج السلبية التي يتخبط فيها النسر الأخضر منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد، بالإضافة للإقصاء من نهائي الكأس الفضية. ويشار إلى أن فصيل "الغرين بويز" سبق وأن رفع شعار "بودريقة إرحل" في وجه رئيس النادي، بعد أن أكد في بلاغ سابق لهم، أنه مستمر في تصعيد احتجاجاته، معتبرا رئيس النادي الأخضر، ظل محاطا بنفس الأشخاص الذين أثبتوا فشلهم الذريع في التسيير، وتمادى في نفس الأخطاء، آخرها التعاقد مع المدرب رشيد الطاوسي في ظرف وجيز لإطفاء موجة الغضب مباشرة بعد الإقصاء من نصف نهاية كأس، في الوقت الذي كان المسيرون سابقا يتريثون في التعاقد مع المدربين واللاعبين حتى دراسة سيرهم الذاتية. وجدّد أنصار القلعة الخضراء مطلبهم المتمثل في تقديم الرئيس لاستقالته من تسيير النادي مع نهاية الموسم الكروي الحالي، مؤكدين أن "فرص بودريقة استنزفت في إصلاح البيت الرجاوي ولم يعد حل للأزمة غير هذا، فقد غير المدربين واللاعبين و لم تتغير أحوال النادي، فمع تغيير المسيرين الذين اثبتوا فشلهم قد تنفرج الأزمة".