رغم انسحابه من مناقشة ميزانية القصر، بسبب موقفه من الوزير الوفا، الذي رفض الاستقالة من حكومة بنكيران في نسختها الأولى، والتي كان يشغل بها منصب وزير التربية الوطنية، سيجد الفريق الاستقلالي نفسه في وضع حرج في مرحلة التصويت على الميزانية. رئيس الفريق، نور الدين مضيان، أكد أن فريقه سيحضر للتصويت لأن الوزير الوفا لن يحضر حينها للجلسة المخصصة لذلك، لكن حينما وُوجه بالقول بأن التصويت يلزم الوزير بالحضور، ردّ مضيان بأن فريقه سيصوت في النهاية لميزانية القصر.