نجح البرنامج الاجتماعي المؤثر "مي لحبيبة" في إعادة إحدى الأمهات إلى بيتها، وذلك بعد ان تم تعرض قصتها في الحلقة السابقة، وهي القصة التي تابعها ابنها فقرر إعادتها الى المنزل. وكشف الفاعل الحقوقي عبد العالي الرامي، من خلال تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن إبن المسنة "مي زهرة"، التي تناول البرنامج قصتها الاثنين الماضي، قام بزيارتها بالمركز الاجتماعي باب الخوخة فاس، وقرر إعادتها إلى المنزل. وبث البرنامج قصة معاناة "مي زهرة"، نزيلة دار المسنين بفاس وكيف رفضتها زوجة ابنها ووالدتها، وحرموها من حريتها عبر حبسها في غرفة بعيدا عن أعين الجيران والمقربين، لتجد نفسها في آخر أيامها نزيلة بدار المسنين. ويقدم برنامج "مي لحبيبة" قصصا واقعية ومثيرة في حياة أمهات يعشن الوحدة والانكسار النفسي، داخل دور المسنين. وتفاعل أزيد من أربعة ملايين مغربي مع البرنامج الاجتماعي المؤثر "مي لحبيبة"، حسب ما كشف عنه تقرير سابق لمؤسسة ماروك متري المتخصصة في قياس نسب المشاهدة في المغرب. وأكد المصر نفسه، أن البرامج الاجتماعية تستأثر باهتمام المشاهد المغربي، حيث شاهد برنامج "مي لحبيبة"، الذي يبث على القناة الثانية، كل يوم اثنين، أزيد من أربعة ملايين و200 ألف مشاهد.