منحت 163 دولة من بين أعضاء الجمعية العلمة للأمم المتحدة، أصواتها لفائدة المغرب كي ينضم للمرة الثانية في تاريخه الى مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الأممية، والموجود مقره في جنيف السويسرية. نتيجة أسقطت شهورا من المحاولات المحمومة لخصوم المغرب، تتصدرها الجزائر، من أجل حرمان المغرب من المقعد الذي يطمح الى شغله في مجلس حقوق الانسان، حيث لم تفلح الحملة القوية وغير المسبوقة، في إقناع دول العالم بعدم التصويت لصالح المغرب، ولم تنجح الجزائر في التفوق على المغرب سوى بصوت واحد. المغرب والجزائر ترشحا عن المنطقة الافريقية، حيث توج السباق بصعودهما معا الى مجلس حقوق الانسان، رفقة كل من جنوب افريقيا وناميبيا. فيما كان مجموع المقاعد المطلوب شغلها 14 مقعدا، وتدوم العضوية في المجلس ولاية مدتها ثلاث سنوات. وبعد انتخاب كل من الصين وروسيا وكوبا والمملكة العربية السعودية، يرتقب المتتبعون ان يكون المجلس في صيغته الجديدة، الاكثر انقساما في تاريخه، حيث استعادت كل من فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس، مما سيجعل الاختلافات كبيرة داخله.