غادرت الممثلة المغربية لبنى أبيضار المغرب صوب فرنسا، وذلك بعد يومين من تعرضها لاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص بمدينة الدارالبيضاء، حسب زعمها. وكشفت بطلة فيلم "الزين لي فيك" لمخرجه المثير للجدل، نبيل عيوش، في حديث مع "اليوم24″، أنها وصلت، اليوم الأحد، إلى باريس قصد تلقي العلاج والبحث عن "حل" للاعتداء الذي تعرضت له. ونشرت الممثلة المغربية عددا من الصور الجديدة على حسابها تظهر كدمات على مختلف أنحاء جسدها، وتضع ضمادات على رأسها. وكانت أبيضار قالت في تصريحات صحفية مثيرة إنها "تمهل الملك ورئيس الحكومة مهلة 48 ساعة لاستقبالها، وإلا فإنها ستهاجر إلى فرنسا وتطلب اللجوء"، وهي التصريحات التي قالت فيما بعد بأنها "كانت مندفعة لحظة إصدارها".
وكانت أبيضار أكدت في شريط "فيديو" مصور نشرته صباح أول أمس الجمعة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن مصالح الأمن وبعض المصحات رفضا استقبالها وقاما ب"الاستهزاء منها"، وامتنعا عن تقديم المساعدة لها، وهو ما نفته ولاية أمن الدارالبيضاء، التي أكدت أن المعنية بالأمر تقدمت أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا في الساعة الثانية والنصف صباحا من اليوم نفسه قصد وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الافصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به. وأفاد المصدر نفسه أن عناصر الأمن المداومة باشرت إجراءات الاستماع إلى المعنية، غير أن الأخيرة "رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة ذلك بطلب مهلة قصد التوجه إلى المستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية"، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة، التي تعرضت لها، يضيف المصدر. وذكر المصدر ذاته، أن عناصر الأمن استجابت لطلب الممثلة، كما تم إشعار النيابة العامة المختصة، وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية.