سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهادة. الامن يقدم روايته ولبنى ابيضار ل"كود": ها كيفاش اختاطفوني من قدام محطة القطار ضربور وكالو لي قحبة وضربوني واعتاداو علي وها كيفاش ثلاث مصحات رفضت علاجي والامن رفض مساعدتي =فيديو
قدمت الممثلة لبنى ابيضار روايتها لما تعرضت له ليلة امس الخميس. الممثلة قالت ل"كود" انها وصلت على الساعة التاسعة ليلا الى محطة الدارالبيضاء الميناء "كانت خاصة سيارة خاصها تجي ديني. تعطلات واتصلت بيهم وكلت ليهم غادية ناخد طاكسي". ابيضار بغات تاخد طاكسي وهما يوقفو عليها 3 "كانو راكبين على رانج كحلا وكالو لي ديري ثمانيون يا القحبة" تحكي الممثلة بتاثر كبير. بعد ذلك "شدني واحد من راسي وضربني بالطونوبيلة وخطفوني. داوني لمقر سيارة ديال التعليم وتعداو علي" تضيف لبنى في قصتها ل"كود". ابيضار حكت ل"كود" ساعتين من الحجيم "جوج سوايع وهما كيضربو في وكيكولو لي ديرو ثمانيون يا القحبة. هما اللي فرشخوني فراسي وكالو لي راهم كينتقامو من المرأة المغربية". هؤلاء ما اغتاصبوها ما شفروها "كان عندي فصاكي 12 الف درهم وما داوهاش لي". هؤلاء سيرمونها في الخلاء "وقفات لي سيارة واحد الراجل مسكين داني حتى للطاكسيات"، وقفات فالطاكسي ومشات لعند نبيل عيوش ومراتو وما جاوبوهاش. المسكينة زارت 3 مصحات "رفضوني حقاش اسمي ابيضار" من بعد مشات لولاية الامن ورفضوها كذلك. بخصوص روايتها مع الامن توصلت "كود" ببيان من ولاية امن الدارالبيضاء٬ وقال بيان ان "المسماة لبنى أبيضار وفور وصولها لمدينة الدارالبيضاء، والذي تدعي فيه أيضا رفض مصالح الأمن استقبالها وتسجيل شكايتها، تؤكد ولاية أمن الدارالبيضاء على المعطيات التالية" واضاف البيان ان المعنية تقدمت "بالأمر أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا على الساعة الثانية والنصف صباحا من يوم الجمعة 06 نونبر الجاري، وذلك من أجل وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الافصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به". واضاف ان "عناصر الأمن المداومة باشرت إجراءات الاستماع للشاكية، هذه الأخيرة رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه للمستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية". ونفت "ولاية أمن الدارالبيضاء جملة وتفصيلا المعطيات الواردة في الفيديو المشار إليه سابقا، فإنها تؤكد على تفاعلها الجدي مع المعطيات الواردة فيه، والتي أثبتت الوقائع تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي لا زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها".