على الرغم من المجهودات، التي تبذلها عناصر الأمن المرابطة في المعابر الحدودية لمدينة سبتةالمحتلة ، إلا انه يتم إغلاق الحدود في بعض الأحيان، بسبب الازدحام والاكتظاظ، وحسب موقع "بويبلو دي ثيوتا"، تم إغلاق معبر بيوتز من الجانب المغربي يوم الأربعاء الماضي، وهو الإغلاق الثاني على التوالي في ظرف يومين. المصدر ذاته أعزى سبب الإغلاق إلى الازدحام بفعل كثرة حزمات السلع المهربة التي يدخلها الحمالون المغاربة، إذ أنهم لا يقتصرون على ما يحمل فوق الظهر، كما هو متفق عليه سنة 2014 بين السلطات الإسبانية والمغربية، بل يتجاوزه، مما يتسبب في مشاكل كبيرة أثناء العودة إلى الجانب المغربي عند نقطة المراقبة أمام الجمارك. في نفس السياق، أشارت مصادر إسبانية إلى أن السلطات المغربية تسعى بتنسيق مع نظيراتها الاسبانية إلى تحديد الحجم والكمية التي يجب على كل حمال نقلها في كل رحلة، علما أن المعبر يعرف بشكل يومي دخول 1200 حمالا مغربيا: 800 رجالا و400 امرأة. المصدر ذاته أكد أن إغلاق الحدود من الجانب المغربي أحدث نوع من الفوضى والارتباك في الجانب الإسباني، مما سيفرض على عناصر الأمني الإسباني إجبار الحمالين قبل العودة إلى الجانب المغربي حمل حزمة واحدة (40/60 سنتيمم) كما جاء في الاتفاق الأخير بين مندوبية الحكومة الإسبانية بالمدينة المحتلة وكونفيدرالية المقاولون وغرفة التجارة بالجارة الشمالية. وتجدر الإشارة أن عناصر الأمن الأسباني والحرس المدني لا تتدخل لمنع الحمالين من نقل أكثر من "الحزمة الواحدة 40/60 سنتيم" المسموح بها، أي ما يمكن أن يحمل فوق الظهر، الشيء الذي يصعب يحدث نوع من الاكتظاظ والازدحام، ومن شان الإجراءات الأخيرة للمغرب أن تدفع الإسبان إلى مراقبة حجم وكمية السلع التي ينقلها كل حمال.