اختتم المؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن الكريم في الدارالبيضاء أشغاله، عصر أمس الخميس، بحفل لتسليم الجوائز على الفائزين بخدمة تدبر القرآن الكريم، وإصدار توصيات للمعنيين بمتابعة العمل في هذا المجال بغية تنميته وتحسين نتائجه وآثاره في حياة المسلمين. ومنح المؤتمر الذي نظمته الهيأة العالمية لتدبر القرآن الكريم بتعاون مع جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، جائزة خدمة التدبر الأولى للشيخ فريد الأنصاري، حيث تسلمها ابنه الشيخ أيوب الأنصاري، كما منح الجائزة الثانية للشيخ محمد زحل. وتشتمل جوائز المؤتمر، التي قدرت قيمة مجموعها بستين ألف دولار على أربعة فروع هي جائزة خدمة التدبر، وجائزة البحث العلمي وجائزة المناهج التعليمية، وجائزة الأفكار الإعلامية في موضوع التدبر. وتم حجب الجائزة، التي كانت مخصصة لفرع المقاطع المرئية لعدم استيفائها للشروط المطلوبة. وتخلل المؤتمر، الذي امتد على مدى يومين كاملين، تنظيم عدة ورشات عمل، وحلقات نقاش، ودورات تدريبية، ومحاضرات في الفترة المسائية حول محاور المؤتمر وموضوعاته المتنوعة عن التدبر، بالإضافة إلى معرض خاص بالإنتاج الفكري والتدريبي حول التدبر، شاركت فيه عدة مؤسسات مهتمة بالدراسات والأبحاث القرآنية.