تحتضن مدينة الدارالبيضاء فعاليات المؤتمرالثاني لتدبر القران، المنظم من طرف الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، بالتعاون مع جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ، يومي 28 و 29 أكتوبر الجاري بمدينة الدارالبيضاء، تحت شعار" تدبُّرالقرآن الكريم: أعلام ومناهج". وسيشارك في المؤتمر أربعمائة شخصية من العلماء والمتخصصين في علوم القرآن ينتمون إلى أزيد من 30 دولة ، حيث ستتضمن أشغال المؤثمر بالاضافة إلى تنظيم معرض يقدم خبرات وتجارب عدد من الهيئات والمراكز في تدبر القرآن الكريم، والمساعدة عليه، من داخل المغرب، وخارجه. كما ستنظم لقاءات مفتوحة مع علماء لمناقشة مجموعة من المحاور التي تهم موضوع المؤتمر، وورشات عمل. وسينظم بالمناسبة حفل لتسليم جائزة عالمية لخدمة تدبر كتاب الله تبلغ قيمتها حوالي 60 ألف دولار وتشتمل على أربعة فروع هي جائزة البحث العلمي، وجائزة المناهج التعليمية، وجائزة خدمة التدبر،وجائزة أفضل عمل إعلامي حول التدبر. وقد أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، الدكتور عمر بن عبدالله المقبل في تصريح بالمناسبة إن المؤتمر يسعى إلى إبراز الأسس المعرفية لتدبُّر كتاب الله، من خلال المنهجية التي سارعليها أعلام المتدبرين خلال القرون الماضية، ورصد أبرز الإصدارات والكتب العلمية التي كُتبت في فن التدبُّر، وقراءة المناهج المعاصرة التي اختطت منهجية جديدة في أصول التدبُّر وتقويمه، إلى جانب إشراك فئات المجتمع كافة في خدمة مشروع تدبُّر القرآن، من خلال طرح الجوائز العلمية والإعلامية، وتعزيز التواصل والتعارف بين أهل القرآن والمهتمين بتدبره. كما أشار الدكتور المقبل إلى أن محاور المؤتمر ستسلط الضوء على أعلام المتدبرين، من خلال مدرسة المتقدمين والمعاصرين، وتقويم مناهج التدبُّر، إلى جانب قراءة تحليلية في الكتب النظرية والتطبيقية للمؤلفات التي تُعنى بتدبُّر القرآن الكريم. حياة البدري