تظاهر العشرات من النشطاء، صباح اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة الإدارية بالرباط، تضامنا مع المعطي منجب، رئيس جمعية "الحرية الآن"، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط احتجاجا على قرار منعه من السفر خارج المغرب. وتزامنت الوقفة، التي شارك فيها منتمون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وشباب 20 فبراير، فضلا عن بعض أفراد عائلة المعطي منجب، مع الجلسة الأولى للدعوى، التي رفعها المعطي منجب ضد قرار منعه من السفر أمام المحكمة الإدارية. وركزت مرافعات الدفاع، المتكون من عدد من المحامين في مقدمتهم النقيب عبد الرحمن بن عمرو، وعبد الرحيم الجامعي، على عدم قانونية منع المعطي منجب من السفر، وإغلاق الحدود في وجهه. وقال الجامعي أمام رئيس المحكمة الإدارية "لماذا تغلق الحدود في وجه مثقف ومفكر كالمعطي منجب، هل هو تاجر مخدرات أم يتاجر في البشر"؟ وقال الجامعي إن سرية التحقيق تم انتهاكها في ملف المعطي منجب، بعدما دخلت وزارة الداخلية على الخط واتهمته بتهم باطلة، لا أساس لها من الصحة، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا يسكت عنه القضاء، مما يهدد حرية المواطنين، بحسبه. إلى ذلك، أجل القاضي مصطفى السيمو، رئيس المحكمة الإدارية، النطق بالحكم في القضية إلى، يوم غد الأربعاء، بغرض الاستماع إلى توضيحات أخرى من الدفاع.