باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أول أمس الأربعاء، النظر في ملف متهمين إماراتيين قاما باغتصاب سيدة في عقدها الرابع تحمل الجنسية المغربية تحت التهديد بالقتل. واستغل المتهمان، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إماراتية، وجود الأربعينية المغربية في حالة سكر، واصطحباها في مركبتهما من أمام أحد الفنادق إلى منطقة صحراوية، بعيدة عن أعين الناس، وتناوبا على اغتصابها تحت التهديد بسكين، قبل أن تتمكن من الهرب منهما عارية، طالبة النجدة من سائقين كانا مارين في شارع عام قريب من منطقة الواقعة. وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإماراتية أن الضحية، وهي عاطلة عن العمل، توجهت منتصف ليل الواقعة إلى ملهى ليلي خاص بأحد الفنادق في منطقة الشندغة بإمارة دبي، وهناك احتست المشروبات الكحولية حتى ثملت، ثم غادرت المكان بسيارة أجرة بعد نحو ساعتين ونصف، وتوجهت إلى ملهى فندق ثانٍ في شارع الشيخ زايد لمقابلة صديقتها، لكنها وجدته مغلقا، فغادرته ووقفت على الشارع العام بانتظار سيارة أجرة تنقلها إلى مسكنها. وبينما كانت تنتظر سيارة الأجرة أمام الفندق، امسك بها المتهمان واصطحابها إلى سيارتهما، وأخذاها إلى منطقة رملية مظلمة، وهناك تناوبا على اغتصابها بالإكراه تحت التهديد بقتلها ودفنها إذا لم تمكنهما مما أرادا، فوافقت مرغمة. واستغلت الضحية انشغال أحد الخاطفين بإصلاح سيارته، وتمكنت من سحب سكين من جيب المتهم الآخر، وطعنته في يده وفرت باتجاه منطقة بها أشجار، وبعد دقائق نجحت في إيقاف إحدى سيارات النقل التي كان يستقلها آسيويان وقاما بمدها ببعض الملابس وأوصلاها إلى مسكنها قبل أن تبلغ الشرطة بالحادثة.