في استمرار لردود الأفعال والانتقادات التي أثارتها مذكرة نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة "زاكورة"، حول التعليم، وصف الريسوني توصية التعليم بالدارجة التي جاءت بها المذكرة ب"المشبوهة". موقف الريسوني جاء في تصريحه للموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح التي كان رئيسا لها، حيث قال ان الكثيرين تلقوا دعوة عيوش للتعليم بالدارجة في المراحل الابتدائية من التعليم "بالاستهجان والانتقاد"، واصفا اياها بالدعوة "المشبوهة والقديمة التي تتكرر وتتجدد من حين لآخر ثم تنطفئ، " معتبرا أنها "تصدر على سبيل الاختبار لمدى غفلة المجتمع لتمريرها". كما اتهم العالم المقاصدي صاحب الدعوة ب"العداء الايديولوجي للغة العربية " لكونها " اللغة القومية والوطنية ولغة التاريخ والدين وهي اللغة الموحدة للأمة وتجعل إلحاق الشعوب ثقافيا وحضاريا مستعصيا." معتبرا ما جاءت به مذكرته من "المشاريع التي غرضها القضاء على اللغة العربية واستبعادها."و مبديا في نفس الوقت "إعجابه" بموجة ردود الافعال "المستنكرة والمستهجنة والمحتقرة" لدعاوى المذكرة، معتبرا ذلك كافيا لإحباطها وإيقافها.