تعرض الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي لهجوم خطير ببيته، ليلة أمس الأحد، من قبل مجهول، اقتحم بيته ليلا وعمد إلى طعنه بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى العنق، فيما كسر مزهرية فوق رأس زوجته، متسببا لها في جروح غائرة، قبل أن يكسر أحد أسنانها. وقال اللعبي، في اتصال مع "اليوم 24″، إن الشخص، الذي تم إلقاء القبض عليه داخل بيته، بعد أن استنجد بالجيران، الذين اتصلوا بالدرك وحضروا للتو وألقوا عليه القبض، دخل البيت في حدود الساعة الثانية عشر ليلا. وأضاف اللعبي، الذي بدا مرتبكا للغاية من هول الحادث، أنه "سمع تحركات غريبة في حديقة البيت"، وأنه عندما فتح الباب "فاجأه المعتدي بطعنة على مستوى العنق بسكين من الحجم الكبير"، مردفا: "الحمد لله كانت الإصابة سطحية". ومباشرة بعد ذلك، توجه الشخص المهاجم نحو زوجة اللعبي، "وعمل على تكسير مزهرية كبيرة فوق رأسها، ما تسبب لها في جرح غائر تم تقطيبه بخمس غرز، وعمل أيضا على توجيه ضربة قوية لها على مستوى الوجه أدت إلى تكسير أحد أسنانها"، وفق ما رواه اللعبي ل"اليوم 24″. وقال المتحدث ذاته "هربت إلى إحدى الغرف، واتصلت بالجيران الذين ابلغوا عناصر الدرك، والحمد لله أنهم وصلوا في الوقت المناسب ووجدوا المعتدي في البيت واعتقلوه". إلى ذلك، ذكر الكاتب المغربي أنه عاد إلى المغرب قبل حوالي أسبوع فقط هو وزوجته، مضيفا: "قبل أربعة أيام ضاعت محفظتي أو سرقت في إحدى المقاهي بالهرهورة، وفيها كل أوراقي الثبوتية، وقد قمت بإبلاغ عناصر الدرك". وزاد "توجهت إلى مركز الدرك لتسجيل شكاية، كما توجهت إلى البنك لتوقيف بطاقتي التي كانت في المحفظة"، وبعد ذلك بأيام قليلة "فاجأنا المعتدي داخل البيت". ولحظة اعتقاله، وجد عناصر الدرك لدى المعتدي مبلغا ماليا تمت سرقته، كما عثروا بحوزته على هاتف الكاتب المغربي. وعن خلفيات الحادث، وما إن كان يشك بأنه مدبر أو مجرد حادث عرضي، قال اللعبي للموقع: "كل الاحتمالات ممكنة، والمعتدي أبان عن عنف خطير وغير مفهوم"، وخلص: "أنا الآن سأتوجه إلى المستشفى العسكري لإجراء بعض الفحوصات، لأنني بالأمس زرت المستعجلات، ثم عدت للبيت أنا وزوجتي".