فاجأ عبد اللطيف عبيد، وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة اكادير، الحاضرين في أشغال دورة اكتوبر في جزئها الثاني، بتقديمه لاستقالته من عضوية المجلس، وطالب من رئيس المجلس صالح المالوكي، رفع الاستقالة لوالي الجهة وعامل عمالة اكادير اذاوثنان للبث فيها، واعفائه من منصبه لظروف وصفت بال"خاصة". وبتقديمه لهذه الاستقالة، يتبين أن حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة اكادير يعاني في صمت، خاصة وان اصواتا اتحادية تتعالى وتنادي بالتغيير في حزب بصم تاريخ المغرب عامة والمدينة خاصة، بحيث حضي بمسؤولية تسيير دواليبها منذ سنة 1976 ، وتعاقبت على كرسي الرئاسة اسماء اتحادية، كان آخرها طارق القباج، الذي اضطر الى مغادرة سفينة "الوردة" بعد خلاف مع ادريس لشكر الكاتب الاول للحزب، مما تسبب في تشتت اصوات الاتحاديين الذين حصلوا على ستة مقاعد، واحتفظوا بأصواتهم عند انتخاب هياكل المجلس، بحيث لم يعلنوا لحد الان عن موقعهم بين المعارضة والاغلبية . وكان عبيد قد حضي، وبالإجماع بالتزكية كوكيل للائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة أكادير، وقد اتخذ القرار في اجتماع احتضنه مقر الحزب بالمدينة، وترأسته أمينة الطالبي عضوة المكتب السياسي للحزب، وحضره على الخصوص الكاتب الجهوي، والإقليمي، وكتاب الفروع الأربعة.