اعتبر نور الدين عيوش الفاعل الجمعوي ورجل الإشهار، نفسه علمانيا يحترم ديانات الاخرين ،ويفتخر بالمغرب لكونه يضم ثقافات متعددة وهو بلد للحوار والتعايش بامتياز و بخصوص اقدامه على " الشطيح " مع الراقصة نور٫ والتي كانت مادة اعلامية دسمة ٫ فقال خلال استقباله ببرنامج (في قفص الاتهام) بميد راديو بأنه يعشق "الشطيح " ٫ واعتبر "نور" انسانة رائعة ولديها قيم و"مصاب المغاربة اكون عندهم القلب ديالها " ،كما تحدث عيوش عن نجاحاته التي حققها بفضل ازدهار رقم معاملات شركاته الست والتي قدرها بملايين الدراهم بالاضافة إلى ثروات عينية في مناطق استراتيجية بالمغرب كمراكش ، وتحدث عن الملك و قال أن " الناس لايعرفون الملك كما أعرفه "٫ وأنه يحترمه في كل شيء وخاصة مبادراته الخيرية بما فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن . وبخصوص تورطه في نقاش حول تشجيعه التدريس بالدارجة المغربية والغاء القرآن في مناهج التعليم ، فإن ذلك من وجهة نظر عيوش يعتبر فقط جعجعة بدون طحين ، و بحكم 90 % من المغاربة يتحدثون الدارجة٫ وبالتالي فإلى حدود السادسة ابتدائي اقترح تدريس المواد بالدارجة مع اقصاء نسبي للغة الفرنسية والاعتماد على اللغة الانجليزية أكثر ، والابتعاد عن التركيز على القرآن بالطريقة التقليدية في المسيد لكونه فقط يكدس الايات في عقولهم دون فرز معناها ، وتحدث عن المدرسة المغربية واعتبرها فاشلة في تحقيق أهدافها وخاصة وأن ترتيبا عالميا صنفها ماقبل الأخير ،هذه المدرسة التي أنجبت تلاميذا لا يعرفون القراءة والكتابة بسبب اللغة التي يتم بها تلقين الدروس ، وهذا كله دفعه إلى تنظيم المناظرة التي كثر عنها القيل والقال وبخصوص حضور الهمة فقال ان ذلك كان بفعل الصداقة التي تربطهما ، واختتم كلامه بالحديث عن محمد الوفا٫ الذي اعتبره من أكبر الأخطاء التي ارتكبها بنكيران الذي اعتبره هو الآخر رجل تواصل ولكن تنقصه الشجاعة ٫ خاصة في ظل الغضبة الملكية على محمد الوفا آنذاك وعلى سياسته في التعليم٫ وأنه قام بإجراءات ضد التربية والتعليم في المغرب وبالتالي كان على بنكيران ابعاده من الاستوزار.