طالبت لجنة برلمانية اليوم الثلاثاء بفحص ملف الضرائب التي يدفعها الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا على دخله البالغ عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية عن املاكه بدوقية كورنوول التي تعود لقرون من الزمان. وطالبت لجنة الحسابات العامة التي قادت تحقيقات في الشؤون الضريبية المتعلقة بأمازون وستاربكس وجوجل وزارة المالية في تقريربمراجعة الاعفاءات الضريبية الخاصة بهذه الاملاك التي تعود الى قرون مضت. ولا تدفع الدوقية الشاسعة التي أسسها الملك ادوارد الثالث عام1337 لتدر له ولورثته دخلا ضرائب شركات او ضريبة ارباح على رأسالمال. وقالت مارجريت هودج رئيسة اللجنة //هذا الاعفاء الضريبي قد يعني ان مشروعات الاعمال المتنافسة لا تعمل على اساس المساواة. على وزارة الخزانة ان تبحث اثر انخراط الدوقية في معاملات تجارية - وهي معفاة من الضرائب - على السوق.// وتقدر قيمة املاك الدوقية بنحو 763 مليون جنيه استرليني. وتشمل مزارع واكواخا وحانات بالاضافة الى جزر ومصنع للطاقة النظيفة وملعب للكريكت في لندن وتحصل على معظم اموالها من ادارة هذه الاصول التجارية . ومنذ عام 1993 يدفع تشارلز طواعية ضريبة دخل على دخله الشخصي من الدوقية بعد خصم تكاليف المهام الرسمية لاسرته. وفي 1212-1213بلغت هذه الضريبة 4ر4 مليون جنيه استرليني /سبعة ملايين دولار/ في السنة .