مازالت صورة الطفل السوري الذي قذفه الموج نحو شواطئ بودروم التركية عالقة في مخيلة الراي العام والذي راى صور الجندي التركي الذي حمل جثة، الطفل، وقد وصف لحظات الألم التي عاشها عندما عثر على جثة ايلان الذي توفي غرقا مع والدته وشقيقه. وصرح الجندي لوسائل الإعلام قائلاً: "أنا إنسان وأب لطفل يبلغ من العمر ست سنوات تخيلته ابني لحظة رؤية جثة الطفل وعلى الفور وضعت نفسي مكان والد آلان، هذا المشهد لا يوصف". وتابع الجندي: "هذه الصورة وصمة عار على جبين جميع الدول وعلى الإنسانية، ولربما تساعد هذه الصورة على وضع حد لهذه الأزمة، وأرى أنها شرارة اشعلت النا، وأعتقد أن انتهاء هذه الأزمة سيجعل جميع البشر سعداء "