يبدو أن اتهام بنكيران لحزب الأصالة والمعاصرة بالاتجار في المخدرات لتمويل حملاته الانتخابية مازال غصة في حلق المسؤولين على الحزب، خصوصا في جهة سوس ماسة، فخلال كلمته في المهرجان الخطابي، اول أمس الثلاثاء، في أكادير وجه عبد اللطيف وهبي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عتابا على شكل رسائل إلى رئيس الحكومة، حيث شكره على اتهاماته المجانية، التي وزعها من فوق منصة الهدى الأحد الماضي، والتي قال عنها وهبي إنها اتهامات جاهزة، جاء بها بنكيران من 600 كلم ليوزعها على حزب "الجرار" في أكادير التي أكرمه أهلها. وأضاف وهبي أن هذه الاتهامات جاهزة في فم بنكيران، ولكنها من دون دليل، مضيفا أنه إذا كان هو المسؤول عن نزاهة الانتخابات بحكم مقتضيات الدستور، فكان عليه بالاحرى تحريك المتابعة وتوقيف الانتخابات في حالة حدوث شراء الذمم بواسطة أموال المخدرات . ووصف وهبي اتهامات بنكيران للبام باستعمال الغبرة من سوس، ستبقى للذاكرة والتاريخ، مضيفا "شتمنا بنكيران في سوس وهو في ضيافة السوسيين، لقد أهنْت أهل أكادير وسيبقى اتهامك للتاريخ، ولن نرد عليك لأننا أهل أخلاق "ودعا كافة الأحزاب إلى الاشتغال سويا من أجل سوس، التي وصف اقتصادها بالهش، والذي تراجع على المستوى الوطني إلى المرتبة الخامسة بعد أن كان في الثمانينيات في المراتب الأولى.