أثار خبر توجه الفنانة لبنى أبيضار إلى فرنسا من أجل تتويجها بجائزة أفضل ممثلة، استغراب الكثيرين ممن تابعوا قصة توبتها مع الشيخ محمد الفيزازي قبل بضعة أيام. وفي اتصال مع "اليوم24″، أوضح الفيزازي أن ما جعل أبيضار تتوجه إلى فرنسا كونها ملتزمة بعقود تجبرها على تمثيل الفيلم في مختلف التظاهرات، وهي لا تريد لنفسها أن تتورط مع المسؤولين حتى تخرج بأقل الأضرار. وكانت لبنى أبيضار قد توجهت، يوم أمس الأحد، إلى فرنسا لحضور مهرجان أنغوليم السينمائي الفرنسي، وتسلمت جائزة أفضل دور نسائي عن فيلم "الزين لي فيك"، إلى جانب المخرج نبيل عيوش، الذي تلقى جائزة (Le Valois d'Or). وقال الفيزازي في تصريح ل"اليوم24″، إن بطلة فيلم "المسخ لي فيك" اتصلت به من قبل وهي نادمة أشد الندم على ما فعلته، كما طلبت لقاءه وعاهدت الله كتابة أن تبتعد عن القيام بأدوار إباحية، وتعمل فقط في الأعمال التلفزية المغربية. وأضاف الفيزازي في حديثه أن أبيضار عبّرت له عن رغبتها في التخلي عن الأموال، التي تلقتها عن ذلك العمل والتصدق بها، وهو ما اعتبره المتحدث بداية الطريق نحو التوبة إلى الله، أما عن أمر سفرها إلى فرنسا فهو خارج عن إرادتها. واستغرب خطيب مسجد طارق بن زياد في مدينة طنجة، حجم الهجوم الذي طاله بعدما أعلن خبر توبة أبيضار، مؤكدا أن الله لا يغلق أبواب الرحمة في وجه عباده، وأنه غفر لعدد من المشركين الذين قاتلوا الله وصحابته، ثم أردف متسائلا "وحتى إن عادت إلى أوحال الرذيلة، من هي لبنى أبيضار؟ هي لن تضر إلا نفسها على أي حال لأن "كل نفس بما كسبت رهينة".