وضع قاض اسباني امس الخميس مغربيا مقيما باسبانيا قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في توليه تنسيق شبكة تجند اسلاميين في المغرب لفائدة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراقوسوريا. واوقفت الشرطة الاسبانية الثلاثاء في سان مارتن دي لا فيغا على بعد 30 كلم جنوبي مدريد, عبد العظيم عشرية المقيم في اسبانيا منذ عدة سنوات. ويشير احد حسابات المتهم على فيسبوك اليه تحت اسم "اسلامي جهادي". وقال القاضي خوان بابلو غونزاليس بعد استجوابه المتهم ان "عبد العظيم كان ينسق (حركة) اعضاء شبكة عراقية سورية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية منتشرة في عدة مدن في المغرب". وامر القاضي بحبس المتهم بشبهة "الارهاب". وتم توقيف المتهم في اطار عملية مشتركة مع الشرطة المغربية التي كانت اوقفت 13 شخصا في مدن فاس والدار البيضاء والناظور والحسيمة والدريوش. وتشتبه السلطات الاسبانية والمغربية في قيام هؤلاء بتجنيد مقاتلين وارسالهم الى العراقوسوريا للقتال مع تنظيمات اسلامية متطرفة وايضا لتنفيذ اعتداءات في اسبانيا والمغرب. وبحسب القاضي فان المشتبه بهم انفسهم كانوا ينوون التوجه الى العراقوسوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. واوضح ان زوجة عبد العظيم التي تدعى حفصة عظوم هي ابنة احد المشتبه بهم الموقوفين في المغرب وان خمسة من اشقائها توجهوا الى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة. واتت هذه العملية بعد نحو اسبوع من احباط اعتداء مسلح على قطار تاليس الرابط بين امستردام وباريس.